2011-02-06

صحيفة جارديان البريطانية : ثروة مبارك وأسرته تقدر بـ 70 مليار دولار .. من أين لك هذا !!


المصدر : صحيفة جارديان البريطانية

http://www.guardian.co.uk/world/2011/feb/04/hosni-mubarak-family-fortune



وكما نقله موقع مصراوي

http://www.masrawy.com/news/egypt/politics/2011/february/5/mobarak_family.aspx?ref=moreclip


الترجمة العربية


صحيفة جارديان البريطانية : ثروة مبارك وأسرته تقدر بـ 70 مليار دولار


يمتلك الرئيس المصري أموالاً سائلة في مصارف بريطانية وسويسرية، بالإضافة إلى عقارات في بريطانيا والولايات المتحدة




وفقاً لتحليل أجراه خبراء في الشرق الأوسط فإنه ليس من المستبعد أن يكون قدر ثروة عائلة الرئيس حسني مبارك 70 مليار دولار أمريكي (أي 43.5 مليار جنيه استرليني)، ويُحتفَظ بجزء كبير من هذه الثروة في مصارف بريطانية وسويسرية، وبعضها على شكل عقارات في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، وأراض تمتد امتدادًا واسعاً على ساحل البحر الأحمر.


بعد 30 عامًا قضاها مبارك رئيسًا، وأكثر من ذلك في عمله مسئولاً حربيًا كبيرًا فقد توفرت له إمكانية الدخول في عقد صفقات استثمارية أدرَّت عليه أرباحًا بلغت مئات الملايين من الجنيهات. وتحول القدر الأكبر من هذه المكاسب إلى خارج مصر، لتُودَع في حسابات مصرفية سرية، أو استثمِرَت في منازل وفنادق باهظة الثمن.


ووفقاً لتقرير بالعربية نشر العام الماضي في جريدة الخبر فإن لمبارك عقارات في مانهاتن، ومنازل حصرية (لا يشاركه في ملكيتها أحد) في بيڤرلي هيلز في شارع روديو درايڤ.


أما ابناه جمال وعلاء، فهما من أصحاب المليارات أيضًا. وقد أبدت تظاهرة خارج بيتٍ لجمال مبارك تفوق فخامته الوصف، وهو الكائن في 28 ويلتون بليس في منطقة بيلغريڤيا بوسط لندن، أبدت التظاهرة شهية عائلة مبارك في تملك أصول عقارية غربية من الطراز الأول.


وقالت أماني جمال -وهي أستاذة العلوم السياسية في جامعة برنستون- إن هذا التقدير البالغ ما بين 40 و70 مليار دولار أمريكي، إنما هو بالمقارنة بالثراء الفاحش الذي يتمتع به الزعماء الآخرون في دول الخليج.


وأضافت في حديثها لوكالة أيه بي سي الإخبارية "إن مشروعات الأعمال التجارية من عمله العسكري والحكومي قد تراكمت عوائدها لتصب في ثروته الخاصة. وقد كان الفساد مستفحلاً في هذا النظام، وخانق مستنفد للموارد العامة تحقيقًا لمكاسب خاصة.


وهذا هو النموذج الذي يتبعه الحكام المستبدون الآخرون في الشرق الأوسط؛ حتى لا تؤخذ منهم ثرواتهم في المراحل الانتقالية. وهذا هو ما يخططه هؤلاء القادة."


وقالت جريدة الخبر إن ما توفر لها من معلومات يفيد أن قدراً كبيرًا من ثروة عائلة مبارك يحتفظ بها في الخارج، في المصرف السويسري يو بي إس، ومصرف اسكتلندا، وجزء من مجموعة لويدز المصرفية. هذا على الرغم من أن تلك المعلومات قد ترجع إلى عشر سنوات مضت على الأقل.


أما من أين حصلت عائلة مبارك على ثروتها، وأين تذهب تلك الثروات فلا يتوفر بشأنها سوى معلومات ضئيلة.


وقال كريستوفر ديڤيدسون أستاذ سياسة الشرق الأوسط في جامعة دَرَم إن مبارك وزوجته سوزان وابناهما تمكَّنا من جمع ثروتهم عن طريق الدخول في شركاء في أعمال تجارية مع مستثمرين وشركات أجنبية تعود إلى الوقت الذي كان فيه مبارك يعمل في العسكرية، وكان في موقع يسمح له بالاستفادة من الفساد المؤسسي.


وأضاف إن من المتطلبات في معظم دول الخليج أن يعطي الأجانب 51% من الأسهم لشريك محلي في المشروعات التي يبدأونها. أما في مصر فالنسبة المعتادة تقترب من 20%، ومع هذا فإن هذه النسبة تقدم للسياسيين وحلفائهم المقربين في الجهاز العسكري مصدرًا ضخمًا للأرباح دون أي نفقات أولية، وفي وجود قدر ضئيل من المخاطرة.


وقال: يحتاج كل مشروع تقريبًا إلى كفيلٍ محلي، وكان مبارك في موقع يسمح له باستغلال أي صفقة على طاولة العرض.


ويوجد قدر كبير من ثروته في حسابات في مصارف سويسرية، وفي عقارات بلندن. وهذه هي الأماكن التي يفضلها قادة الشرق الأوسط، ولا يوجد أي سبب يجعلنا نظن أن مبارك يختلف عن أي منهم. ومن الأرجح أن بيت جمال مبارك في ويلتون بليس ما هو إلا غيض من فيض.


وذكرت جريدة الخبر أسماء سلسلة من الشركات الغربية بينها وبين عائلة مبارك شراكات تجارية، وقُدِّرت العوائد السنوية لتلك الشركات بخمسة عشر مليون دولار أمريكي.


وقال علاء الدين العصار مؤلف كتاب "الفرعون الأخير: مبارك ومستقبل مصر غير المؤكد في عصر أوباما"، قال "إن عائلة مبارك تمتلك عددًا من محال الإقامة في مصر، بعضها ورثته من الرؤساء السابقين ومن الملكية من قبل، وبعضها حصل عليه مبارك بنفسه."


وتوجد فنادق وأراضٍ في منطقة شرم الشيخ السياحية تمثل أيضًا مصدرًا لثروة عائلة مبارك.



المقال كما هو باللغة الإنجليزية من صحيفة جارديان البريطانية

http://www.guardian.co.uk/world/2011/feb/04/hosni-mubarak-family-fortune


Mubarak family fortune could reach $70bn, say experts


Egyptian president has cash in British and Swiss banks plus UK and US property






President Hosni Mubarak's family fortune could be as much as $70bn (£43.5bn) according to analysis by Middle East experts, with much of his wealth in British and Swiss banks or tied up in real estate in London, New York, Los Angeles and along expensive tracts of the Red Sea coast.


After 30 years as president and many more as a senior military official, Mubarak has had access to investment deals that have generated hundreds of millions of pounds in profits. Most of those gains have been taken offshore and deposited in secret bank accounts or invested in upmarket homes and hotels.


According to a report last year in the Arabic newspaper Al Khabar, Mubarak has properties in Manhattan and exclusive Beverly Hills addresses on Rodeo Drive.


His sons, Gamal and Alaa, are also billionaires. A protest outside Gamal's ostentatious home at 28 Wilton Place in Belgravia, central London, highlighted the family's appetite for western trophy assets.


Amaney Jamal, a political science professor at Princeton University, said the estimate of $40bn-70bn was comparable with the vast wealth of leaders in other Gulf countries.


"The business ventures from his military and government service accumulated to his personal wealth," she told ABC news. "There was a lot of corruption in this regime and stifling of public resources for personal gain.


"This is the pattern of other Middle Eastern dictators so their wealth will not be taken during a transition. These leaders plan on this."


Al Khabar said it understood the Mubaraks kept much of their wealth offshore in the Swiss bank UBS and the Bank of Scotland, part of Lloyds Banking Group, although this information could be at least 10 years old.


There are only sketchy details of exactly where the Mubaraks have generated their wealth and its final destination.


Christopher Davidson, professor of Middle East politics at Durham University, said Mubarak, his wife, Suzanne, and two sons were able to accumulate wealth through a number of business partnerships with foreign investors and companies, dating back to when he was in the military and in a position to benefit from corporate corruption.


He said most Gulf states required foreigners give a local business partner a 51% stake in start-up ventures. In Egypt, the figure is commonly nearer 20%, but still gives politicians and close allies in the military a source of huge profits with no initial outlay and little risk.


"Almost every project needs a sponsor and Mubarak was well-placed to take advantage of any deals on offer," he said.


"Much of his money is in Swiss bank accounts and London property. These are the favourites of Middle Eastern leaders and there is no reason to think Mubarak is any different. Gamal's Wilton Place home is likely to be the tip of the iceberg."


Al Khabar named a series of major western companies that, partnered with the Mubarak family, generated an estimated $15m a year in profits.


Aladdin Elaasar, author of The Last Pharaoh: Mubarak and the Uncertain Future of Egypt in the Obama Age, said the Mubaraks own several residences in Egypt, some inherited from previous presidents and the monarchy, and others the president has commissioned.


Hotels and land around the Sharm el-Sheikh tourist resort are also a source of Mubarak family wealth.

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

ما طار "طير" وارتفع.. إلا كما طار وقع

ودول ان شاء الله مش بس هيقعوا، دول باذن الله يتهبدوا وتنكسر رقبتهم، هما وكل "النــّـهيبة" اللي عاثوا فساداً في البلاد

مها ميهوووو